المتممات الغذائية هي تشكيلة واسعة من الحبوب، المساحيق، السوائل التي تمثّل الفيتامينات، المعادن، الأحماض الأمينية، البروتينات، الأحماض الدهنية الأساسية مثل الأوميغا 3، وكل ما يساعد على توليد الطاقة للجسم (وتسمى أيضاً متممات كمال الأجسام)، بالإضافة إلى المنتجات العشبية. كثيرون هم من يستهلكون تلك المتممات الغذائية لتعزيز صحتهم، وعملية الهضم، والعضلات، وزيادة الطاقة، وفقدان الوزن أو ببساطة لضمان توفّر كل العناصر الغذائية الأساسية المذكورة أعلاه في الجسم.
لا بدّ لنا أن ندرك أن بعض هذه المتممات الغذائية يسبب التسمم ويهدد الحياة إذا زادت كميته في الجسم عن حدها وتم تناوله دون إشراف طبي. في حين يمكن لأنواع أخرى أن تتفاعل مع أدوية أخرى. فحتى ولو قرأت على ملصق العبوة مصطلح "طبيعي"، "صحي"، "مفيد لصحتك"، تأكد أن هذا لا يعني أنه آمن على الاستهلاك الحر. فقد تبين، على سبيل المثال، أن متمم كافا العشبي "الطبيعي" مسبب لتلف الكبد. كما تبين أن تناول جرعات عالية من أحماض الأوميغا 3 قد يزيد من مدة النزيف، كما أنه قد يتداخل مع التئام الجرح، ويقمع وظيفة المناعة. أما الإفيدرين، وهو متمم غذائي عشبي آخر، فطرح أولاً في الأسواق لمساعدته على بناء عضلات قوية، ولاحقاً تم منعه لآثاره الجانبية المسببة للموت.
أما الأشخاص الذين يجوز لهم أن يستفيدوا من المتممات الغذائية فهم:
من يعاني من نقص في المغذيات
النساء الحوامل أو المرضعات
الأطفال حديثو الولادة
من لا يتحمل اللاكتوز
النباتيون المتشددون
المسنون
في المقابل، هناك ظروف تكون فيها المتممات الغذائية محفوفة بالمخاطر إذا تم تناولها:
لمجرد الشعور بالأمان لفكرة الحصول على احتياجات المرء
لتعزيز الطاقة
للتحكم بالإجهاد
لبناء عضلات أقوى
للوقاية أو المعالجة بعد تشخيص ذاتي على يد غير محترفة
لإنقاص الوزن
لا شك في أن اتباع نظام غذائي صحي متوازن هو الضمان الوحيد لحياة صحية طبيعياً أكثر من الاعتماد على الأدوية.
الطعام الغني بالفيتامينات والمعادن
لمَ الاعتماد على المتممات الغذائية في الوقت الذي يتوفر لدينا أنواع طعام كثيرة غنية بالفيتامينات والمعادن مثل: