بعض الأدوية يجب أن تؤخذ مع أو بعد الطعام. وسنذكر الأسباب الرئيسية الستة لهذا الغرض.
1. للحد من الآثار الجانبية من الغثيان أو القيء فمن الأفضل أن تؤخذ بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب الغثيان أو الإقياء بعد تناول الوجبة للحد من هذه الآثار الجانبية. ومن الأمثلة على ذلك الوبيورينول، بروموكريبتين وmadopar.
2. للحد من الآثار الجانبية لتهيج المعدة، بما في ذلك عسر الهضم، والتهاب المعدة أو القرحة يمكن لبعض الأدوية أن تهيج المعدة، وتناولها مع الغذاء يقلل هذا التأثير. الأطعمة مثل البسكويت أو الشطائر، أو كوب من الحليب، عادة ما تكون كافية ومن الأمثلة على ذلك: • الأسبرين • مضادات الاتهاب غير الاستيروئيدية (المسكنات) ، مثل ديكلوفيناك و إيبوبروفين • الستيروئيدات (الكورتيزونات القشرانية) مثل بريدنيزولون وديكساميثازون
3. لعلاج مشاكل مثل الحرقة والاارتجاع أو عسر الهضم مضادات الحموضة تؤخذ لمنع الحرقة ، الارتجاع و عسر الهضم ، والتي تحدث عادة عندما يتم إنتاج الحمض المعدي نتيجة دخول الطعام الى المعدة. لذلك، هذه الأدوية تكون أكثر فعالية إذا أخذت على الفور بعد، أو أثناء الوجبة.
4. لضمان أن الدواء لن يتم غسله بعد تناوله بعض الأدوية مثل غسولات الفم، النيستاتين السائل وجل الميكونازول التي تستخدم لمرض القلاع أو تقرحات الفم عن طريق الفم يجب أن تستخدم بعد وجبات الطعام. وذلك لأن تناول الطعام يغسل الدواء بسرعة كبيرة جدا.
5. لضمان امتصاص الدواء الى الدم بشكل صحيح تتطلب بعض الأدوية وجود الطعام في المعدة والأمعاء ليتم امتصاصهم بشكل صحيح، مثل أدوية HIV ريتونافير، ساكوينافير ونلفينافير.
6. لمساعدة الجسم في عملية معالجة الوجبات أدوية السكري، عندما تؤخذ عن طريق الفم، ينبغي عادة أن تؤخذ حول أوقات الوجبات لتقليل مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، وتجنب نقص سكر الدم. مكملات الأنزيمات، التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس مع التهاب البنكرياس المزمن ، وينبغي أيضا أن تؤخذ مع الطعام للمساعدة في عمليات هضم الوجبات.
