التراميديكا للصناعات الدوائية

 


 


 


 


 
 


 


الأمراض »  أمراض الجهاز العصبي »

الرعاش

الرعاش

الرُّعاشُ يَعني حَرَكات ارتعاشيّة أو راجفَة غير مقصودة في جُزء أو أكثر من الجسم. وتحدثُ مُعظمُ حالات الرّعاش في اليدين. كما يُمكنُ أن يُصاب الشخص برُعاش في الذراع والرأس والوَجه والحبال الصوتية والجِذع والرجل. الرّعاش أكثر شُيوعاً بينَ متوسّطي العُمر والأكبر عُمراً، لكنّ أيّ شخصٍ قد يُصاب بها. يحدثُ الرّعاش عادةً عندَ أشخاصٍ مُعافين من النواحي الأخرى، غير أنّه يمكنُ للأمراض العصبيّة أحياناً – مثل داء باركنسون وخلل التَّوتُّر، والدّرقيّة مُفرطة النشاط، وأدوية مُعيّنة – أن تتسبّب بالرّعاش. ويمكن لشرب الكحول، نظراً لأنه يقتلُ خلايا عَصبيّة مُعيّنة، أن يتسبّب برُعاش أيضاً. تكونُ بعضُ أشكال الرّعاش مَوروثة وتجري في العائلات. بينما يكون سبب حالات الرّعاش الأخرى مجهولاً. ليسَ هناك علاجٌ شافٍ لمُعظم حالات الرّعاش. ويعتمد نوع العلاج لتخفيف حالات الرّعاش على السبب. ويمكنُ في الكثير من الحالات للأدوية والإجراءات الجراحيّة أن تُخفّفَ أو توقفَ الرّعاش، وتحسّنَ السيطرة على العَضلات. حالاتُ الرّعاش ليست مُهدّدة للحياة، إلا أنها قد تتسبّبُ بالإحراج، وأن تجعلَ أداء المَهام اليوميّة صَعباً.
مقدمة
الرُّعاش يَعني حَركات ارتعاشية أو رَجَفانية غير مُسَيطَر عليها في واحد أو أكثَر من أجزاء الجسم. يحدث الرعاش في اليد غالباً، ولكن يُمكنُ أن يُصاب الشخص برُعاش في الذراع والرأس والوَجه والحبال الصوتية والجِذع والرجل. قد يُصيبُ الرُّعاش أيّ شخص، وهو يحدثُ عادةً عند أشخاصٍ مُعافين من النواحي الأخرى. ليس هُناك علاجٌ شافٍ لمُعظم أنواع الرُّعاش. ويعتمدُ علاج تخفيف الرّعاش على السبَب. يشرحُ هذا البرنامجُ التثقيفي ما الرُّعاش وما أسبابه. وهو يتناولُ تشخيص الرعاش والخيارات العلاجيّة المُتاحَة.
الرُّعاش

الرُّعاش يَعني حَركات غير مُسَيطَر عليها في واحد أو أكثَر من أجزاء الجسم. وهو النوع الأكثر شُيوعاً للحركات غير المُسيطَر عليها. يمكنُ أن يُصيبُ الرُّعاش العديد من أجزاء الجسم، غير أنّهُ يُؤثّرُ غالباً في اليدين. وقد يُصيب أيضاً:
  • الذراعين.
  • الوجه.
  • الرأس.
  • الرجلين.
  • الجذع.
  • الصوت.
قد يسوء الرُّعاش بمرور الوقت ، مع أنه نادراً ما يكون خطيراً.. وقد يكونُ خَفيفاً أو شَديداً. قد يحدثُ الرُّعاش في أيّ عُمر، وهو أكثر شُيوعاً بين الناس بعمر 40 سنة وأكبر. وهو يصيبُ الرجال والنساء على حدٍّ سواء. يكون الرُّعاش عندَ بعض الأشخاص عَرَضاً لاضطراب في الجهاز العَصبيّ. كما قد يكون أثراً جانبياً لأدوية مُعيّنة. ويحدثُ شكلُ الرُّعاش الأكثر شُيوعاً عند أشخاص مُعافين من النواحي الأخرى. مع أنَّ الرُّعاش ليسَ مُهدّداً للحياة، غيرَ أنه قد يكون مُحرجاً لبعض المُصابين به. كما قد يجعل أداء المهام اليوميّة صَعباً.

الأعراض
قد تشملُ أعراض الرُّعاش ما يلي:
  • مَشاكل في حمل الأشياء واستخدامها، مثل القلم أو الشَّوكَة.
  • ارتعاش في اليدين أو الذراعين أو الرأس أو الرجلين أو الجذع.
  • ارتجاف الصَّوت.
  • قد يبدأ الرعاش ببطء ويسوء مع الحَرَكَة. كما أنه قد يسوء خلال أوقات الشدّة العاطفيّة أو عندَ تَعَب الجسم. ويمكنُ للكافيين ولدرجات الحرارة المُتطرّفة أيضاً أن تُفاقمَ أعراض الرُّعاش.
الأسباب
قد يكون وجود مُشكلة في جزء من الدماغ والذي يتحكمُ بالعضلات سبباً بالرُّعاش. من الصعب غالباً العُثور على السبب الدقيق للرُّعاش. قد يرثُ الشخصُ الرُّعاش من أحد والديه أو من كليهما، وهو ما يُعرَفُ باسم الرُّعاش العائلي. تتضمّنُ الاضطرابات العصبية التي يمكنُ أن تتسبب بالرُّعاش ما يلي:
  • الأمراض التي تُتلفُ أو تدمّرُ أجزاء من جِذع الدماغ أو المُخيخ.
  • التّصلّب المُتعدّد.
  • داء باركنسون.
  • تشمل الحالات العصبيّة الأخرى التي يُمكن أن تتسبّب بالرُّعاش ما يلي:
  • السكتة الدماغيّة.
  • الأورام الدماغيّة.
  • الجلطات الدماغية في الدماغ.
  • إصابات الدماغ الرضحيّة.
كما يمكن لاستخدام العقاقير أن يتسبّبُ بالرُّعاش. وتتضمّنُ العقاقير التي قد تتسبّبُ بالرُّعاش الأمفيتامينات والكورتيكوستيروئيدات. كما يمكن لبعض العَقاقير المُستخدَمَة في الاضطرابات النفسيّة أن تتسبّب بالرُّعاش. تشملُ أسباب الرُّعاش الأخرى:
  • مُعاقرَة أو سَحب الكحول.
  • الفَشل الكبدي.
  • التسمّم بالزئبق.
  • الدرقيَّة مُفرطة النشاط.
تكونُ بعض أشكال الرُّعاش مَوروثة وتجري في العائلات. بينما لا يكون هناك سبب معروف لأشكال الرعاش الأخرى.

التشخيص
سوفَ يسأل مُقدّم الرعاية الصحية المريضَ عن تاريخه المرضي العائلي والشخصي. وسوف يسأله عن أعراضه، كما سيجري فَحصاً جسدياً. يجري استبعاد المَشاكل الصحيّة الأخرى التي يمكن أن تتسبّب بأعراض المريض من أجل العثور على سبب الرُّعاش غالباً. ويمكنُ للفحوص التالية أن تُساعدَ على وَضع التشخيص:
  • فَحص وظيفة الجهاز العصبي المَركزي.
  • الفُحوص المُختبريّة.
  • اختبارات الأداء.
  • قد تتضمن فحوص وظيفَة الجهاز العصبي إجراء فَحص لما يلي:
  • القُدرة على الشعور بأحاسيس مُعيّنة.
  • القوة والتوتّر العضلي.
  • نَمَط الحَرَكة.
  • الوضعيّة والتناسُق.
  • المُنعكسات الوتريّة.
قد يطلبُ مقدِّم الرعاية الصحية من المريض القيام بفُحوص مُختبرية لعينات من الدم أو البَول. تُساعدُ تلك الفُحوص على التحري عن أمراض مُعيّنة والآثار الجانبيّة للأدوية ومستويات الكحول وعَوامل أخرى يمكن أن تتسبّب بالرُّعاش. كما يُمكن إجراء التصوير المقطعي المُحوسَب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من أن الرُّعاش لم يحدُث بسبب سَكتة دماغيّة أو وَرَم أو جلطة دمويّة. تُساعدُ اختبارات الأداء مُقدّم الرعاية الصحيّة على تقييم الرُّعاش بحدّ ذاته. وقد تشملُ تلكَ الاختبارات:
  • الرسم.
  • شُرب كأس ماء.
  • إبقاء الذراعين ممدودتين.
  • الكتابة.
العلاج
عند معرفة سبب الرعاش سيقوم مُقدّم الرعاية الصحيّة بمعالجته غالباً. ويعتمدُ نوع العلاج على السَّبب. قد لا يقترحُ مُقدّم الرعاية الصحيّة علاجاً إذا كانت الأعراض خفيفةً، ولكن لو جَعَلَ الرُّعاش أداء النشاطات اليوميّة صَعباً، فيمكن أخذ الخيارات العلاجيّة بنظر الاعتبار. يُمكنُ السيطرة على أعراض الرُّعاش باستخدام الأدوية. ويعتمدُ نوع الدواء الذي يَصفه مُقدّم الرعاية الصحيّة على الأعراض وشدّتها. العلاج الطبيعي هو خَيار علاجي آخر. وقد يساعدُ العلاج الطبيعي على تَحسين القوة والسيطرة والتناسق العضلي. كما أنه قد يساعدُ المريضَ على كيفيّة التعايُش مع الرُّعاش. وقد تُساعدُ الأجهزَة التلاؤميَّة مثل أوزان المعصم وأدوات الأكل الأثقَل المريضَ على أداء نشاطاته اليوميّة بشكلٍ أفضَل. قد يوصي مُقدّم الرعاية الصحيّة بالجراحة لعلاج الرُّعاش الذي يُؤثّر بشدّة في النشاطات اليوميّة. ويمكنُ أن يلجأ مُقدّم الرعاية الصحيَّة للجراحَة لوضع جهاز في الدماغ. يُرسلُ الجهاز نبضات كهربائيّة لإيقاف الإشارات إلى الدماغ والتي قد تُسبّب الرُّعاش. إذا قرّر المريض إجراء الجراحة فإن عليه أن يُناقش الآثار الجانبيّة المُحتملَة مع مُقدّم الرعاية الصحيَّة؛ فقد تكون الآثار الجانبية للجراحة، رغم ندرتها، شديدةً وتتسبّب بصُداع وضعف ومَشاكل في التوازُن.

الخلاصَة
الرُّعاش يَعني حَركات ارتعاشية أو رَجَفانية غير مُسَيطَر عليها في واحد أو أكثَر من أجزاء الجسم. يحدثُ الرعاش غالباً في اليدين، بيدِ أنه قد يصيب أيضاً الذراع والرأس والوجه والحبال الصوتية والجذع والرجل. قد يُصيبُ الرُّعاش أيّ شخص، وهو يحدثُ عادةً عند أشخاصٍ مُعافين من النواحي الأخرى. قد تشملُ أعراض الرُّعاش ما يلي:
  • مَشاكل في حمل الأشياء واستخدامها، مثل القلم أو الشَّوكَة.
  • ارتعاش في اليدين أو الذراعين أو الرأس أو الرجلين أو الجذع.
  • ارتجاف الصَّوت.
يحدثُ الرُّعاش غالباً بسبب مشاكل في أجزاء الدماغ التي تتحكّم بالعضلات في جميع أنحاء الجسم أو في مناطق مُحدّدة، مثل اليدين. كما قد يتسبّبُ استخدام العقاقير بالرُّعاش. عند معرفة سبب الرعاش سيقوم مُقدّم الرعاية الصحيّة بمعالجته غالباً. ويعتمدُ نوع العلاج على السَّبب. قد لا يقترحُ مُقدّم الرعاية الصحيّة علاجاً إذا كانت الأعراض خفيفةً. ويمكنُ استخدام الأدوية عندما تكون المعالجة ضَروريةً لضبط أعراض الرعاش. والعلاج الطبيعي هو أحد الخيارات العلاجيّة أيضاً. وقد يُوصى بالجراحة إذا أثّر الرُّعاش في القدرَة على أداء النشاطات اليوميّة.